منتدى الف توتة و حدوتة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الصحبة والصداقة والأخوة

    avatar
    توتة
    Admin


    عدد المساهمات : 2017
    تاريخ التسجيل : 13/02/2014

    الصحبة والصداقة والأخوة Empty الصحبة والصداقة والأخوة

    مُساهمة من طرف توتة الثلاثاء 26 أكتوبر - 3:38

    الصحبة والصداقة والأخوة Eslam_10

    بّسم اللّه الرّحمن الرّحيم
    مكتبة الثقافة الإسلامية
    قطوف من بستان الرشاد
    الصحبة والصداقة والأخوة 1410
    ● [ الصحبة والصداقة والأخوة ] ●

    بسم الله الرحمن الرحيم
    حدثنا أحمد بن جميل المرزوي، نا عبد الله بن المبارك، نا حيوة بن شريح حدثني شرحبيل بن شريك عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن خير الأصحاب عند الله عز وجل خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره).
    حدثنا بن جميل آنا عبد الله آنا سفيان عن الأعمش أن سعد بن عبيدة خرج عليه جعل مائتي درهم فحبس بها فمر عليه عمارة بن عمير فسأل فأخبروه فعمد إلى مكاتب له فصالحه على مائتي درهم يعجلها فأعطاها فأخرج ولم يعلمه فلما خرج قال من أخرجني قالوا عمارة.
    حدثنا بن جميل آنا عبد الله آنا سفيان عن العلاء بن المسيب قال: كان خيثمة يحمل صرراً وكان موسراً فيجلس في المسجد فإذا رأى رجلاً من أصحابه في ثيابه رثاثة اعترض له فأعطاه.
    حدثنا بن عباد المكي نا سفيان بن عيينة قال سمعت مساوراً الوراق يقول: ما كنت لأقول لرجل إني أحبك في الله عز وجل فأمنعه شيئاً من الدنيا. وحدثت عن ضمرة بن ربيعة عن عمرو بن عبد الرحمن قال: جاءت يزيد بن عبد الملك بن مروان غلة من عملته فجعل يصررها ويبعث بها إلى إخوانه وقال: إني أستحي من الله عز وجل أن أسأل الجنة لأخ من إخواني وأبخل عنه بدينار أو درهم.
    حدثنا بن جميل آنا عبد الله آنا سعد بن عمرو عن أبي منصور عن إبراهيم أنه انتهى معه إلى زقاق فقال له إبراهيم: تقدم فأبى أن يتقدم فتقدم إبراهيم ثم قال: لو كنت أعلم أنك أكبر مني بيوم ما تقدمتك.
    حدثني إبراهيم بن سعيد نا روح بن عبادة عن المثنى بن سعيد عن أبي إياس قال: إذا اصطحب الرجلان فتقدم أحدهما صاحبه فقد أساء الصحبة.
    حدثنا بن جميل آنا عبد الله آنا مالك بن مغول عن طلحة قال: أخذت معه في زقاق فقال طلحة: لو كنت أعلم أنك أكبر مني بيوم ما تقدمتك.
    حدثنا عبد الله بن أبي بدر نا عبد المجيد بن عبد العزيز عن عثمان بن الأسود عن إسماعيل بن أمية عن عبد الله بن قيس قال: إن من حق الصاحب على صاحبه إذا بالت دابته أن يقف له.
    حدثنا أبو محمد القاسم بن محمد البزاز حدثني سليمان بن سلمة نا ضمرة عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: رأيت سالم بن عبد الله وعمر بن عبد العزيز يتسايران في أرض الروم فبالت دابة أحدهما فانتظره صاحبه.
    حدثني أبو عبد الرحمن الخزاعي قال قال محمد بن مناذر: كنت أمشي مع الخليل بن أحمد فانقطع شسعي فخلع نعله فقلت ما تصنع قال أواسيك في الحفاء.
    حدثنا سعيد بن محمد الجرمي نا أبو عبيدة الحداد عن عبد الله بن أبي داود قال سمعت بكر بن عبد الله يقول: إذا كنت مع صاحب لك يمشي فتخلف يبول فلم تقم عليه حتى يقضي بوله فلست له بصاحب وإذا ما انقطع شسعه فقام يصلحه فلم تقم عليه فلست له بصاحب.
    حدثني محمد بن الحسين نا الأسود بن عامر نا حبان بن علي عن الحسن بن كثير قال: شكوت إلى محمد بن علي الحاجة وجفاء إخواني فقال: بئس الأخ أخ يرعاك غنياً ويقطعك فقيراً ثم أمر غلامه فأخرج كيساً فيه سبعمائة درهم فقال استنفق هذه فإذا نفذت فأعلمني.
    حدثني محمد حدثني محمد بن القاسم الأسدي نا الفضل بن دلهم قال: كان الحسن إذا فقد الرجل من إخوانه أتى منزله فإن كان غائباً وصل أهله وعياله وإن كان شاهداً سأله عن أمره وحاله ثم دعا بعض ولده من الأصاغر فأعطاهم الدراهم ووهب لهم وقال أبا فلان إن الصبيان يفرحون بهذا.
    حدثني محمد بن الحسين نا يحيى بن أبي بكير عن عباد بن الوليد القرشي قال: كان الحسن إذا فقد الرجل من إخوانه أتاه فسلم عليه وسأله عن حاله فإذا خرج من عنده دعا الخادم فأعطاها صرة فيها دراهم فقال ادفعيها إلى مولاتك فقولي استنفقيها ولا تعلمي سيدك بها.
    حدثني محمد بن الحسين نا حبان بن هلال عن حماد بن زيد عن جميل بن مرة قال: مستنا حاجة شديدة فكان مورق العجلي يأتينا بالصرة فيقول أمسكوا لي هذه عندكم ثم يمضي غير بعيد فيقول إن احتجتم إليها فأنفقوها.
    حدثنا إسحاق بن إسماعيل نا سفيان قال قيل لمحمد بن المنكدر: ما بقي مما تستلذ قال الإفضال على الإخوان.
    حدثني محمد بن الحسين نا زكريا بن عدي نا الصلت بن بسطام التيمي عن أبيه قال: كان حماد بن أبي سليمان يزورني ويقيم عندي سائر نهاره ولا يطعم شيئاً فإذا أراد أن ينصرف قال انظر الذي تحت الوسادة فمرهم ينتفعون به قال فأجد الدراهم الكثيرة.
    حدثني محمد بن الحسين حدثني الصلت بن حكيم عن الصلت بن بسطام قال: كان حماد بن أبي سليمان يفطر في كل ليلة من شهر رمضان خمسين إنساناً فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوباً ثوباً.
    حدثني محمد بن الحسين نا الصلت بن حكيم حدثني النضر بن إسماعيل عن بن أبي الرباب أن زبيداً قدم من سفر فأهدى له طلحة سلال خبيص فجمع عليها إخوانه فأكلوا وكساهم ثوباً ثوباً حدثني محمد حدثني محمد بن يزيد بن خنيس نا سلام بن النجاشي قال: لقي الحسن بن أبي الحسن البصري بعض إخوانه فلما أراد أن يفارقه خلع عمامته فألبسه إياه وقال إذا أتيت أهلك فبعها واستنفق ثمنها.
    حدثني محمد بن الحسين نا أبو عمر الضرير نا فضالة الشحام قال: كان الحسن إذا دخل عليه إخوانه أتاهم بما يكون عنده ولربما قال لبعضهم أخرج السلة من تحت السرير فيخرجها فإذا فيها رطب فيقول ادخرته لكم.
    حدثني محمد نا الفضل بن دكين نا أبو خلدة قال: دخلنا على محمد بن سيرين أنا وعبد الله بن عون فرحب بنا وقال ما أدري ما أتحفكم كل رجل منكم في بيته خبز ولحم ولكن سأطعمكم شيئاً لا أراه في بيوتكم فجاء بشهدة فكان يقطع بالسكين ويلقمنا.
    حدثنا محمد نا علي بن عاصم حدثني يزيد بن أبي زياد قال: ما دخلت على عبد الرحمن بن أبي ليلى قط إلا حدثني بحديث حسن وأطعمني طعاماً طيباً.
    حدثنا محمد بن الحسين نا أبو إسحاق الطالقاني عن ضمرة عن بن شوذب قال: كان أبان بن أبي عياش يدعو إخوانه فيصنع لهم الطعام ويجيزهم بالدراهم.
    حدثني المفضل بن غسان نا أبو مسهر الدمشقي نا هشام بن يحيى بن يحيى الغساني حدثني أبي قال: خرج عبد الله بن مروان من الصخرة وأدرك سليمان بن قيس الغساني وابن هبيرة الكندي وهما يمشيان في صحن بيت المقدس قال فما علما حتى وضع يده على منكب سليمان ويده الأخرى على منكب بن هبيرة ثم قال إفرجا لملك ليس كملك غسان ولا كندة قال والتفتا فإذا بأمير المؤمنين فأرادا أن يفتخرا بملكهما فقال على رسلكما أليس ما كان في الإسلام خير مما كان في الجاهلية قالا بلى قال فملكي خير من ملككما قال ثم مشيا معه حتى أتى منزله فدخل وأذن لهما فقال لهما إن الشاعر قال:
    جاءت لتصرعني فقلت لها ارفقي . . فعلى الرفـيق من الرفـيق ذمام
    وقد صحبتماني من حيث رأيتما ولكما بذلك علي حق وذمام فإن أحببتما أن ترفعا ما كانت لكما من حاجة الساعة وإن أحببتما أن تنصرفا فتذكرا على مهلكما فعلتما قالا ننصرف يا أمير المؤمنين قال فما رفعا إليه حاجة إلا قضاها.
    حدثني الحسين بن عبد الرحمن عن أبي عبد الرحمن الطائي عن عبد الله بن عياش حدثني الأبرش بن الوليد الكلبي قال: دخلت على هشام بن عبد الملك فسألته حاجة فامتنع علي فقلت يا أمير المؤمنين لا بد منها فإنا قد ثنينا عليها رجلاً قال ذاك أضعف لك أن تثني رجلاً على ما ليس عندك قلت يا أمير المؤمنين ما كنت أظن أني أمد يدي إلى شيء مما قبلك إلا نلته قال ولم قلت لأني رأيتك لذلك أهلاً ورأيتني مستحقه منك قال يا أبرش ما أكثر من يرى أنه يستحق أمراً وليس له بأهل فقلت أف لك إنك والله ما علمت قليل الخير يكره والله إن نصيب منك الشيء إلا بعد مسألة فإذا وصل إلينا مننت به والله إن أصبنا منك خيراً قط قال لا والله ولكنا وجدنا الأعرابي أقل شيء شكراً قلت والله إني لأكره للرجل أن يحصي ما يعطي ودخل عليه أخوه سعيد بن عبد الملك ونحن في ذلك فقال لي مه يا أبا مجاشع لا تقل ذاك لأمير المؤمنين قال فقال هشام أترضى بأبي عثمان بيني وبينك قلت نعم قال سعيد ما تقول يا أبا مجاشع قلت لا تعجل صحبت والله ذا وهو أنذل بني أمية وأنا يومئذ سيد قومي أكثرهم مالاً وأوجههم جاهاً أدعى إلى الأمور العظام من قبل الخلفاء وما يطمع هذا يومئذ فيما صار إليه حتى إذا صار إلى البحر الأخضر غرف لنا منه غرفة ثم قال حسب فقال هشام يا أبرش أغفرها لي فوالله لا أعود لشيء تكرهه أبداً صدق يا أبا عثمان قال فوالله ما زال مكرماً لي حتى مات.
    حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي نا غسان بن المفضل قال: كنت أرى بشر بن منصور إذا زاره الرجل من إخوانه قام معه حتى يأخذ بركابه قال وفعل ذاك بي كثيراً.
    حدثني محمد بن الحسين حدثني يحيى بن أبي بكير عن عباد بن الوليد القرشي قال: كان عمرو بن عبيد يصل إخوانه بالدنانير والدراهم حتى ربما نزع ثوبه فيدفعه إلى بعضهم ويقول ما أعدل ببركم شيئاً.
    حدثني محمد بن الحسين نا محمد بن القاسم عن سفيان عن يونس عن الحسن قال: إن كان الرجل ليخلف أخاه في أهله بعد موته أربعين سنة.
    حدثني محمد بن الحسين نا إسحاق بن منصور نا هريم بن سفيان قال: كان عمرو بن قيس الملائي يمر بنا في كل جمعة ومعه هدية قد حملها يأتي بها منزل منصور بن المعتمر قال وذلك بعد موت منصور بما شاء الله فلم يزل على ذلك حتى مات قال فبلغني أن أهله كانت تعاهدهم بنحو من ذلك بعدما مات عمرو.
    حدثني محمد نا زكريا بن عدي نا الصلت بن بسطام التيمي عن أبيه قال: رأيت طلحة بن مصرف يخرج من زقاق ضيق في التيم فقلت من أين يجيء طلحة قالوا يأتي أم عمارة بن عمير يبرها بالنفقة والكسوة والصلة قال وذاك بعد موت عمارة ببضع عشرة سنة قال وكانت أم عمارة أعجمية.
    حدثني محمد نا زيد بن الحباب عن مندل عن سلمي مولاة لأبي جعفر قالت: كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطيب ويكسوهم الثياب الحسنة ويهب لهم الدراهم قالت فأقول له بعض ما تصنع قال فيقول يا سلمى ما نؤمل في الدنيا بعد المعارف والإخوان.
    حدثني محمد بن الحسين نا إسحاق بن منصور الأسدي نا حماد بن أبي حنيفة قال: كان أبو جعفر محمد بن علي يدعو نفراً من إخوانه كل جمعة فيطعمهم الطعام الطيب ويطيبهم ويجمرهم ويروحون إلى المسجد من منزله.

    الصحبة والصداقة والأخوة Fasel10

    من كتاب : مكارم الأخلاق لإبن ابى الدنيا
    إعداد فريق العمل
    منتدى ميراث الرسول - البوابة
    الصحبة والصداقة والأخوة E110


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر - 15:57